ابو الشهداء السيد محمد صديق قورطكي يودع ابنه الثالث شهيداً في كوباني ...
الأخ والصديق محمد صديق قرطكي لقد عجز اللسان وتعطلت الحروف الأبجدية لدي للتعبير عن تضحيتكم بابنائكم الثلاثة جيهان وعكيد وشيرو قرابين الحرية على درب كردستان مهما كتبت ومهما اصطففت الحروف للتعبير عن تضحياتك صديقي واخي العزيز محمد صديق لا اجد ما يليق بتضحيتك بابنائك يا أب الشهداء يا غالي ويا صديق الطفولة المداومة الى الآن، عرفتهم في الصغر وعندما اصبحوا شباباً فكانوا امثلة خلق كريم وتربية حسنة وأدب اخلاق كما تمنيتهم وربيتهم .
انهم راياتنا ، انهم مآثرنا ، انهم أمجادنا ، انهم نبض قلوبنا ، شهداؤنا عز تاريخنا ، شهداؤنا النور والأمل ، شهداؤنا هم البسمة المرسومة في وجوه كل الأحرار ، وهم قناديل السماء المسرجة بالدماء الطاهرة والأنفس الزكية ، وهم عبق النصر ومسك الحياة .
فبهم تحرس المبادئ وتحيى القيم وتنتفض النفوس ، فدماؤهم الزكية تنثر الورود في الطرقات وفي الدروب ، فللشهيد خصال ووصال ، ودرجات رفيعات المنال ، لا يرقاها إلا الأبطال ، انهم يزرعون فينا الأمل ويجددون في قلوبنا الحياة .
سنذكركم يا أبطال ، سنذكركم وفي القلب اشتياق لكم ، سنذكركم في الصباح وفي المساء ، سنذكركم في الليل وفي النهار ، سنذكركم في كل وقت وحين .
فأنتم الأحياء ، وأنتم الحياة كلها ، بل أنتم الذين تصنعون من الموت أناشيد الحياة ، أنتم النصر كل النصر ، لأن النصر شجرة لا تروى إلا بالدماء ... إلا بالدماء .....
لكم ولنا الصبر والسلوان باستشهاد الأسد الثالث من اسودك , الشهيد شيرو الذي كان دائماً يحب ان يعاكسني مازحاً بخفة دمه وروحه المرحة .
إلى المجد والخلود والعلياء
لكم ولنا الصبر والسلوان باستشهاد الأسد الثالث من اسودك , الشهيد شيرو الذي كان دائماً يحب ان يعاكسني مازحاً بخفة دمه وروحه المرحة .
إلى المجد والخلود والعلياء
انه ابو الشهداء محمد صديق قُرطكي في وداع ابنه الثالث الشهيد شيرو .
اللبوة جيهان والأسد عكيد والشبل شيرو
المجد والخلود للأبطال الثلاثة والعزة والشموخ والصبر والسلوان لك يا صديق عمري تلك الصداقة التي لم يستطع قطعها أي شيء أو اعتبار إلى الآن وستدوم إلى الأبد بكل تأكيد .
اللبوة جيهان والأسد عكيد والشبل شيرو
المجد والخلود للأبطال الثلاثة والعزة والشموخ والصبر والسلوان لك يا صديق عمري تلك الصداقة التي لم يستطع قطعها أي شيء أو اعتبار إلى الآن وستدوم إلى الأبد بكل تأكيد .
اخوك : عبدالجبار شاهين ....